أنا مُسلِم .. !

الأحد 6 سبتمبر, 2009 عند 8:24 م | أرسلت فى حقن للعبرة, حقن عامة | 15 تعليق
الأوسمة: , , , , , , , ,

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله على نعمة الإسلام .. و انه لمن رحمة الله بي أنني ولدت مسلما  .. و الحمد لله الذي هداني لليقين بأن هذا هو الدين حق ..  و إنني لأشهد متيقنا و مسلما بأنه لا اله إلا الله  .. وحده لا شريك له و أن محمدا – صلى الله عليه و سلم – عبده و رسوله و خاتم الأنبياء و المرسلين جميعا .. 

فلنتفق أولا على نقطتين هامتين .. 

1 – إنني أوجه كلامي إلى القارىء المسلم .. و لا أسعى إلى إثبات الإسلام لغير المسلمين .. لذلك فأنا أتوقع أن من يقرأ يؤمن بالله عز و جل  و رسوله محمد صلى الله عليه وسلم .. 

2 – لن أتحدث تقريبا أو أدلي برأي خاص .. فقط سأضع الآيات القرآنية و الأحاديث الشريفة  .. لأصل إلى هدف معين و أوضح موقفا عقائديا أعلنه صراحة و لا يمكنني التهاون فيه .. 

هذا الموقف بكل بساطة .. ( أن  المسلمين يدخلون الجنة – و إن عذبوا في النار –  و انه لا دين صحيح غير الإسلام .. و أن غير المسلمين هم كفارا أو مشركين  يدخلون النار ) .

 

و قد بنيت معتقدي هذا على ما يلي :

أولا .. عن الإسلام ..

  قال تعالى : ” إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَام “ آل عمران – 18

و قال عن الرسول صلى الله عليه وسلم : ” وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5)  “ سورة النجم

و يقول تعالى أيضا : ” إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ “ النور:62

و يقول تعالى أيضا : “إنما المؤمنين الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون  “ الحجرات : من الآية 15

 

فما هو الإسلام  بالنسبة لنا .. ؟  يمكننا ان نتعلم من النبي صلى الله عليه وسلم كما قال الله في كتابه الكريم عنه انه لا ينطق عن الهوى  .. 

النبي صلى الله عليه وسلم عندما جاءه جبريل في صورة رجل وسأله : يا محمد اخبرني عن الإسلام . فقال : ” الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلاً قال : صدقت “ رواه مسلم عن حديث عمر رواه البخاري من حديث أبي هريرة . وفي الصحيحين عن ابن عمران أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ” بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وان محمداً رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة والحج وصوم رمضان “ .

 و هذه هي شريعة امة محمد صلى الله عليه و سلم ..

 ثانيا .. ما موقف المسلمين من الجنة ؟ هل يدخلونها جميعا أم لا ؟

 هذه بعض الأحاديث في من يشهد أن لا اله إلا الله و أن محمد رسول الله :

 قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :

 –  “من مات لا يشرك بالله شيئاً دخل الجنة، فقال أبو ذر وإن زنى وإن سرق، قال: وإن زنى وإن سرق”. رواه البخاري ومسلم

– “من مات وهو يعلم أنه لا إله إلا الله دخل الجنة” رواه مسلم.

– “فمن لقيت وراء هذا الحائط يشهد أن لا إله إلا الله مستيقناً بها قلبه، فبشره بالجنة” رواه مسلم

–  “من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة”. رواه الحاكم بسند صحيح، وصححه النووي

– وعن أنس بن مالك رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم ـ ومعاذ رديفه على الرحل ـ قال يا معاذ بن جبل قال : لبيك يا رسول الله وسعديك ، قال : يا معاذ بن جبل ،قال : لبيك يا رسول الله وسعديك ( ثلاثا ) ، قال :” ما من أحد يشهد أ ن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، صادقا من قلبه إلا حرمه الله على النار قال : يا رسول الله أفلا أخبر بها الناس فيستبشروا ؟ قال :” إذا يتكلوا “. وأخبر بها معاذ عند موته تأثما .
– “من شهد أن لا إله إلا الله: وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله، وأن عيسى عبد الله ورسوله، وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه، والجنة حق، والنار حق، أدخله الله الجنة على ما كان من العمل” رواه البخاري ومسلم.

 و مما لا شك فيه أن هذه الأحاديث لا تعني أن كلمة لا اله إلا الله وحدها تدخل الجنة دون عمل .. فأولا يشترط – كما اجمع العلماء – أن يوافق القلب اللسان و اللسان القلب و يقولها الإنسان في يقين تام ثم يوفي حقها من إتباع أوامر الله و البعد عن نواهيه  .. كذلك يعذب المسلم في النار بذنوبه قبل أن يدخل الجنة ما لم يعف عنه الله عز و جل .. و أخيرا يجب أن يكفر بكل ما يعبد من دون الله كما قال صلى الله عليه و سلم : “من قال لا إله إلا الله، وكفر بما يُعبد من دون الله، حرم ماله ودمه، وحسابه على الله” رواه مسلم

 ثالثا .. ما هو موقف الديانات الأخرى .. هل الديانة اليهودية و المسيحية من عند الله .. و ما كانت ديانات  الأنبياء و المرسلين ؟

قال تعالى :” إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ  ”  آل عمران: 18

وقال تعالى “: وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ”    آل عمران: 85

 و قال تعالى : ”  شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا ” الشورى: 12

و قال تعالى : ” مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيّاً وَلا نَصْرَانِيّاً وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفاً مُسْلِما ” آل عمران: 67.

وقال تعالى: ” مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ ” الحج: 78.
 
 وقال تعالى عن نوح عليه السلام وهو يخاطب قومه:”  فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ” يونس:72.
 وقال تعالى عن موسى عليه الصلاة والسلام وهو يخاطب قومه أيضا: ”  يَا قَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ ” يونس : 84.
 وقال تعالى عن يعقوب لما حضرته الوفاة: ” أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهاً وَاحِداً وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ” البقرة:133.
 وكان إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام يقولان وهما يبنيان البيت: ” رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَك ” البقرة : 128
 وقال أيضا عن إبراهيم: ” إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ” البقرة:131.

وقد أخبر سبحانه أن إبراهيم وصّى أبناءه بالإسلام، وكذلك يعقوب، فقال تعالى: ” وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ” البقرة:132.

 
 
 
 من كل ما سبق يتضح أن دين الله واحد .. لكن الشرائع مختلفة كل امة على حسب طبيعتها .. فقد قال صلى الله عليه و سلم : ” أنا أولى الناس بعيسى ابن مريم في الدنيا والآخرة، والأنبياء إخوة لعلات أمهاتهم شتى ودينهم واحد ” رواه البخاري
   

 كذلك قال الله تعالى :

” وَقَالُوا كُونُوا هُوداً أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ” البقرة : 135

 و يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم : ”  لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء فإنهم لن يهدوكم وقد ضلوا وإنكم إما أن تصدقوا بباطل وإما إن تكذبوا بحق وإنه والله لو كان موسى حيا بين أظهركم ما حل له إلا أن يتبعني ” رواه أحمد .

 لو كان موسى  – عليه السلام – حيا .. لما حل له إلا أن يتبع محمد – صلى الله عليه و سلم – .. و الدليل من كتاب الله عز و جل :

 “وإذ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آَتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ * فَمَنْ تَوَلَّى بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ” (آل عمران : 81 – 82

 أي أن كل رسول أو نبي .. ملزم بهذا الميثاق .. أن يتبع من يليه من الرسل .. فإذا كان هذا هو حال أنبياء الله .. فما حال بقية البشر ؟

 يقول الله تعالى أيضا في كتابه الكريم : ” وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ ” الصف : 6.

 هذا أخر رسول قبل محمد  – صلى الله عليه وسلم – .. يبشر أمته بنبي الإسلام ..

 و ماذا حدث لعيسى عليه السلام ؟

 يقول الله تعالى : ” إِذْ قَالَ اللهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ  “آل عمران:55.

 وقال في سورة النساء:  ” وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً * بَلْ رَفَعَهُ اللهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ” النساء:157-158

 إذن هذا هو ما نؤمن به كمسلمين .. أن عيسى عليه السلام .. لم يقتل .. و لم يصلب .. و انه يوما ما سينزل إلى الأرض ليحارب المسيح –  التسمية من عينه الممسوحة –  الدجال في أخر علامات الساعة الصغرى ..

 و أخيرا .. ما مصير من لا يؤمن بذلك ؟

 يقول الله تعالى : ” إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَن يُفَرِّقُواْ بَيْنَ اللّهِ وَرُسُلِهِ وَيقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَن يَتَّخِذُواْ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً* أُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا ” النساء:151

 إذن .. من يؤمن ببعض الرسل و يكفر ببعضهم .. فهو كافر اعد الله له عذاب مهين ..

 و أيضا عن أبي هريرة رضي الله عنه : قال رسول الله  (ص) ” والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار ” رواه مسلم

 و يقول الله تعالى :

– ” لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرائيلَ  اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ” (المائدة:72)
– “اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهاً وَاحِداً لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ ” (التوبة:31)
– ” قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ” (آل عمران:64)
– “اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهاً وَاحِداً لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ ” (التوبة:31)

– ” إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ  (6)  ” سورة البينة

  و أخيرا يقول الله تعالى :

–  ”  يا بَنِي آدَمَ إِمّا يَأَتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آياتِي فَمَنِ اتَّقى وَأَصْلَحَ فَلا خَوفٌ عَلَيْهِمْ ولا هُمْ يَحْزَنُونَ * وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْها أُولئِكَ أَصحابُ النّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ ” الأعراف : 35 ـ 36

 – ”  إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنْ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقًا * إِلا طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا ”  النساء – 168 ، 169

–  ”  إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا(64)خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلا نَصِيرًا(65) ” سورة الأحزاب

–  ” وَالَّذِينَ كَفَرواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا أُولَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ” البقرة :  39

– ” إِلَّا بَلَاغاً مِّنَ اللَّهِ وَرِسَالَاتِهِ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ” الجن :  23

 آيات واضحة و صريحة .. تعد الكافرين و المشركين بالخلود في النار ..  يشمل ذلك كل من لا يؤمن بكافة الرسل و أن خاتمهم محمدا صلى الله عليه و سلم و من لا يؤمن بالقرآن و انه كتاب الله المنزل .. ببساطة .. يشمل غير المسلمين جميعا .. 

 

 

 

 

15 تعليق »

RSS feed for comments on this post. TrackBack URI

  1. مبروك..فرحنالك كثير

    خد الإيصال دا و تعال في نهاية الشهر الفضيل استلم صك الغفران من المكتب المجاور

  2. طيب ممكن سؤال لو سمحت الناس اللي مسمعتش عن الرسالات والديانات زي مثلا القبائل الوثنية اللي كانت في وسط افريقيا دول هيدخلو الجنة ولا النار طب لو دخلو النار مش حرام ان الناس دي تتعذب بدون ذنب عشان ميعرفوش طب ولو دخلو الجنة مش هيبقي ظلم لاصحاب الديانات اللي اتحرفت والناس متعرفش انها محرفة عشان رجال الدين اللي حرفو ورطوهم

    • والله كلام عجيب وسؤالك أعجب ولكن الرد إنما هو من شقين .. الأول إن كنت لا تعلم فالواجب أن تسأل لا أن تقدم أعترضات على إجابات متوهمة ( فسألوا اهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ) الثانى جوابك فى حديث النبى صلى الله عليه وسلم أربعة يوم القيامة يدلون بحجة أصم لا يسمع ورجل أحمق ورجل هرم ومن مات في الفترة فأما الأصم فيقول : يا رب جاء والصبيان يقذفوني بالبعر وأما الهرم فيقول : لقد جاء الإسلام وما أعقل وأما الذي مات في الفترة فيقول : رب ما أتاني رسولك فيأخذ مواثيقهم ليطيعنه فيرسل إليهم رسولا أن ادخلوا النار ) قال : ( فوالذي نفسي بيده لو دخلوها لكانت عليهم بردا وسلاما.. فهم إذن يمتحنون فى عرصات القيامة ( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا)… وأنا لى سؤال هل من الممكن أن نتعلم ديننا بدل من صرف الاوقات فيما لا ينفع وإثارة الشبهات بغير علم ؟؟؟

  3. محمد..

    اول زيارة لمدونتك واحب اسئلك بعض الاسئلة عن المقالة دى:

    1- انت بتقول انك مش بتحاول تثبت ان الاسلام هو الدين الصحيح لغير المسلمين، وان كلامك موجه للمسلمين فقط، طيب ايه قصدك من كدا؟ ما المسلم مقتنع بدينه بالفعل ومش محتاج اثباتات.

    2 – ليه استخدمت آيات الترهيب والتخويف من النار والعذاب فى المقالة اكتر من اى حاجة تانية؟ اذا كانت المقالة اصلا للمسلمين نفسهم، عايز تخوفهم ليه طالما هم مؤمنين بالفعل؟

    3 – حتى لو كان “الكافر” او “المشرك” (كما تحب ان تسميهم) ناس كويسة فى حياتها ولم تأذ أحد على قدر المستطاع هل برضه مصيرهم النار والخلود فى العذاب؟ تعرف تشرح لى فلسفة الاسلام فى الموقف دا من المشركين والكافرين؟

    4 – بشارك “فستك” فى سؤاله!

    بس كدا

    • اعتذر عن تطفلى ولكن تعليق سعادتك مثير للدهشة وللتساءول هل نحن حقا مسلمين أم المسألة وراثة؟؟؟؟
      اما النقطة الرابعة فستجد الرد عند سؤال الاخ فستك
      والنقطة الثالثة فاقول لك هذا موضوع طويل جدا سأحاول اختصاره قدر الامكان فاولا هل قرأت قوله تعالى ( ويوم يعرض الذين كفروا على النار اذهبتم طيباتكم فى حياتكم الدنيا واستمتعتم بها فاليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تستكبرون فى الارض بغير الحق وبما كنتم تفسقون ) الاحقاف واقرنها بقول المصطفى إن الكافر إذا عمل حسنة أطعم بها طعمة من الدنيا وأما المؤمن فإن الله يدخر له حسناته في الآخرة ويعقبه رزقا في الدنيا على طاعته ( صحيح مسلم ) ثم ثانيا قوله تعالى ( والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا ووجد الله عنده فوفاه حسابه..) النور مع قول المصطفى لما سألته عائشة رضى الله عنها
      يا رسول الله ابن جدعان كان في الجاهلية يصل الرحم ويطعم المسكين فهل ذاك نافعه ؟ قال لا ينفعه إنه لم يقل يوما رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين
      (مسلم)
      وثالثا قوله تعالى ( ورحمتى وسعت كل شئ فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بأياتنا ي}منو، ) ألأعراف .. فأى هذه الآوصاف تنطبق على كافر أو مِِشرك؟؟ ورابعا قوله تعالى ( إن الذين كفروا بأياتنا واستكبروا عنها لا تفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل فى سم الخياط) الأعراف .. وقول المصطفى إنه لن يدخل الجنة إلا نفس مسلمه
      (البخارى ومسلم ) ويحك والله إنى لأرتعد من سؤالك هل قرأت القرآن قط ؟؟؟
      هل يمكن أن يك مسلم يقرأ قول الحق ( إن الدين عند الله الإسلام ) ( ومن يبتغى غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو فى الأخرة من الخاسرين ) هلأ ماعت عقائد المسلمين إلى درجة أن يظن أحدهم أو حـى يتوهم أنه من الممكن دخول الجنة من غير طريق الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ودين الإسلام ؟؟؟؟؟؟ انصحك وكافة المسلمين بدراسة العقيدة الاسلامية والنظر فى كتاب الله وتعلمه فهو النجاة
      وكما أسلفت الحديث هنا طويل جدا وأعطيتك رؤوس المواضيع ولا أظن أنى فى حاجة للرد على النقطتين الأولى والثانية .. ولكن أختم بسؤال إذا عملت لتأخذ أجرك /، زيد فهل يعقل أن تطلبه من عمرو؟ المشرك أو الكافر من العدل أن يطلب أجره ممن عمل له أيا ما كان وفى الحديث ( إن الله يقول : أنا خير شريك , فمن أشرك بي أحدا فهو لشريكي ! يا أيها الناس
      ! أخلصوا الأعمال لله , فإن الله عز وجل لا يقبل من العمل إلا ما خلص له , ولا تقولواهذا لله وللرحم فإنها للرحموليس لله منه شيء ! و لا تقولوا : هذا لله و لوجوهكم فإنه لوجوهكم , و ليس لله منه شيء ” وفى الحديث الأخر( جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : أرأيت رجلا غزا يلتمس الأجر
      و الذكر ماله ? فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا شيء له , فأعادها ثلاث مرات , يقول له رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا شيء له . ثم قال إن الله عز وجل لا يقبل من العمل إلا ما كان له خالصا و ابتغي به وجهه ” فهذا الحديث و غيره يدل على أن المؤمن لا يقبل منه عمله الصالح إذا لم يقصد به وجه الله عز و جل , و في ذلك يقول تعالى : ( فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا , و لا يشرك بعبادة ربه أحدا ) . فإذا كان هذا شأن المؤمن فماذا يكون حال الكافر بربه إذا لم يخلص له في عمله ? الجواب في قول الله تبارك و تعالى :
      ( و قدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا ) أما إذا افترضنا أنه يخلص له ففيه الحديث السابق (أطعم بها طعمة فى الدنيا ) فالحذر يا مسلمين من الجهل بأصول دينكم والله المستعان

  4. عنتريل .. تعليقك يوضح مستوى تفكيرك .. شكرا 🙂

    ….

    فستك .. السؤال بتاعك عن ناس حالتهم زي حالة اهل الفترة .. اللى هم في الفترة بين الرسالات .. دول برضه موصلهمش رسل و ماتوا قبل وصول الاسلام ليهم
    و الاجابة على سؤالك ان الله لا يحاسب قوما لم يبعث لهم رسول .. قال تعالى :

    ( من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه، ومن ضل فإنما يضل عليها ولا تزر وازرة وزر أخرى وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا) [الإسراء: 15]

    اما عن كيفية محاسبة اهل الفترة و هل يدخلون الجنة ام النار .. فهناك هذا الحديث الشريف :

    روى الإمام أحمد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:”أربعة يحتجون يوم القيامة: رجل أصم لا يسمع شيئا، ورجل أحمق ، ورجل هرم، ورجل مات في فترة ، فأما الأصم فيقول: رب قد جاء الإسلام وما أسمع شيئا، وأما الأحمق فيقول: رب قد جاء الإسلام والصبيان يحذفوني بالبعر، وأما الهرم فيقول: رب لقد جاء الإسلام وما أعقل شيئا، وأما الذي مات في الفترة فيقول رب ما أتاني من رسول . فيأخذ مواثيقهم ليطيعوه، فيرسل إليهم أن ادخلوا النار، فوالذي نفس محمد بيده لو دخلوها لكانت عليهم بردا وسلاما”.
    والحديث في مسند احمد بسند صحيح ..
    وبصحيح بن حبان وشعب الإيمان للبيهقي
    و يفهم من الحديث انهم لو اطاعوه في دخول النار لكانوا اطاعوه في الدنيا ..

    وأما من سمع بالنبي صلى الله عليه وسلم ثم لم يؤمن به ، فلا عذر له ، كما في الحديث الذي رواه مسلم في الصحيح ” والذي نفسي بيده لا يسمع بي يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أهل النار”

    اتمنى ان يكون هذا الرد كاف لك 🙂 و شكرا على المرور و التعليق

  5. نور .. مرحبا بك و اتمنى ان تتكرر الزيارة .. بالنسبة للأسئلة :

    1 – انا مش بقنع المسلم بدينه .. انا بوضح موقف عقائدي انا مؤمن بيه .. و بجيب الادلة عليه .. و اموقف ده يشمل كذا نقطة .. ان امة محمد بأذن الله في الجنة .. طالما الشخص شهد متيقنا ان لا اله الا الله و ان محمد رسول لله و هو مقتنع و مخلص في شهادته .. و لكن هذا لا يعني انه لن يدخل النار .. فلا يستوي المسلم المؤمن التقي بالمسلم العاصي .. يجب ان ينال العاصيب جزائه اولا .. و هو ما لا يستهان به فعذاب النار شدي و اليوم فى النار ب100000 سنة في الارض ..و الجانب الاخر في ردي هو ان كل من وصلته الدعوة و لم يسلم .. فهو مشرك او كافر .. و هو في النار خالد فيها كما اخبر الله عز و جل و ليس كلامي انا ..

    2 – الايات مش ايات تخويق و عذاب للمسلمين .. دي للكفار .. يعني من المفترض ان المسلم مش هيخاف منها .. دي فقط هي الايات اللى بتثبت المعتقد بتاعي .. ان الكافر و المشرك خالد في النار .. و اختلف معك بشدة في اعتبارك انني استخدمت هذه الايات اكثر من غيرها .. لو راجعتي الموضوع جيدا ستجيدينها في القسم الاخير فقط و اقل من ثلث الايات القرآنية فى بقية الموضوع

    3 – انا مش بسميهم من عندي .. ده كلام الله سبحانه عز و جل كما هو مذكور فى الموضوع .. انا مسمتهمش من عندي و هكرر الكلام اللى في المقال :
    يقول الله تعالى : ” إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَن يُفَرِّقُواْ بَيْنَ اللّهِ وَرُسُلِهِ وَيقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَن يَتَّخِذُواْ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً* أُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا ” النساء:151
    إذن .. من يؤمن ببعض الرسل و يكفر ببعضهم .. فهو كافر اعد الله له عذاب مهين ..
    ” لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرائيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ” (المائدة:72)

    يبقى الكلام مش من عندي .. ده كلام الله سبحانه و تعالى في كتابه الكريم ..

    بالنسبة للسؤال .. الفلسفة بسيطة .. اللى بيخلد فى النار ده عشان ارتكب الاثم الاعظم .. و هو الشرك بالله او الكفر به او بما انزل من كتب و رسل ..
    اما الخير اللى بيعمله فى الدنيا .. ايا كان حجمه .. لا يرفع عنه ذنب الكفر .. و على الرغم من ذلك.. فإن الله سبحانه و تعالى ” عدل ” .. الخير الذي يقوم به الكافر فى الدنيا .. يرد اليه فى الدنيا .. حتى لا يكون له حجة فى الاخرة .. ثم يحاسب فى الاخرة على ذنبه الاعظم ..

    4 – تمت الاجابة عليه فى الرد السابق

    شكرا على المرور و التعليق 🙂

  6. مش فاهم الجزئية دي لو سمحت
    “………فوالذي نفس محمد بيده لو دخلوها لكانت عليهم بردا وسلاما”.

  7. اهلا .. سعيد بعودتك .. 🙂

    يعني الناس دي هيعقد لها امتحان .. او اختبار يوم القيامة .. ربنا هياخد عليهم ميثاق بالطاعة .. و بعدين يقولهم ادخلوا النار .. لو اطاعوه و دخلو النار .. النار مش هتأذيهم .. هتكون عليهم ” بردا و سلاما ” بالتالي الجزء اللى هيطيع .. و يدخل النار مش هيتأذى بس هيثبت طاعته لله .. يعني لو كان في الدنيا كان اطاع الله .. و الجزء اللى مش هيطيع و مش هيدخل النار .. هو اللى مكنش هيطيع فى الدنيا ..

    تخيل يوم القيامة و الناس عن يمين و عن شمالك اللى بيدخل الجنة و يتنعم فيها و اللى بيدخل النارو يعذب فيها .. و انت ليك حجة .. محدش جالك و بلغك .. ربنا هياخد عليك ميثاق انك تطيعه .. هتوافق طبعا .. و بعدين الاختبار بقى انك تطيع فعلا .. و تدخل النار .. لو دخلت ( طاعة لله ) هتلاقي النار بردا و سلاما .. و تبقى حافظت على الميثاق .. و لو مأطاعتش .. تبقى خالفت الميثاق .. و عصيت ربنا ..

    ده معنى الحديث .. و الله اعلم ..

  8. ما جاء عن أمير المؤمنين علي رضى الله عنه
    حيث قال : ( سمعت رسول الله « صلى الله عليه وآله وسلّم » يقول : إنّ أمّة موسى افترقت بعده على إحدى وسبعين فرقة ، فرقة منها ناجية ، وسبعون في النار ، وافترقت أمّة عيسى بعده على اثنتين وسبعين فرقة ، فرقة منها ناجية ، واحدى وسبعون في النار ، وإنّ أمتي ستفترق بعدي على ثلاث وسبعين فرقة ، فرقة منها ناجية ، واثنتان وسبعون في النار )

    وهذه الرواية موافقة لما أخرجه ابن داود ، والترمذي ، وابن ماجة

    انت بقي واثق انك من الفرقة الناجية يا فيلسوف عصرك واونك ولا اية وكمان مش ملاحظ ان فية 72 فرقة من المسلمين واكرر المسلمين هتلبس في النار يا حلو والغريبة ان الحديث دة كمان بيؤكد ان فية فرق هتنجو من الكفرة (المسيحين واليهود) وهيدخلو الجنة بصراحة انت فتحت علي نفسك فتحة انت مش قدها خالص

  9. الا صحيح قولي الشيعة هيدخلو الجنة ولا النار ولا اية ظروفهم دول

  10. الموضوع سخن كدة بصراحة انا مش مقتنع بتفسيرك بخصوص حكاية الامتحان دي ولو ولو نجحو هيدخلو النار اللي بقدرة قادر هتبقي متلجة ممكن مصدر يؤكد كلامك من التراث الاسلامي المعتمد لو سمحت

  11. بركة .. اولا .. مرحبا بك .. و ثانيا .. ارجو – مجرد رجاء – ان تعبر عن افكارك و ارائك بشكل اقل حدة و سخرية .. المهمهو المحتوى و ليس الاسلوب ..

    ثالثا .. ما ذكرته من فهمك للحديث خاطىء .. لا يوجد فرقة كافرة ناجية او في الجنة و المذكورين فى الحديث مسلمين ايضا .. و لأوضح الموقف بصورة صحيحة احب ان اضيف على الحديث الذي ذكرته ما يلي :

    قال تعالى :

    ( فلما أحس عيسى منهم الكفر قال من أنصاري إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله آمنا بالله واشهد بأنا مسلمون )( 52 – آل عمران )

    ( وقال موسى يا قوم ان كنتم آمنتم بالله فعليه توكلوا ان كنتم مسلمين ) ( 84- يونس )

    و كذلك الاية المذكورة فى الموضوع و التى يفترض انك قرأتها :

    (أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهاً وَاحِداً وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) البقرة:133

    يقى الناس اللى هتدخل الجنة دي مش كفرة و لا حاجة .. و الناس المقصودة فى الحديث اللى انت ذكرته مش الناس اللى موجوده دلوقت و راجع الحديث اللى انا ذكرته مره فى الموضوع و مرة فى التعليقات و هجيبه تاني برضه :

    ” والذي نفسي بيده لا يسمع بي يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أهل النار” رواه مسلم فى صحيحه .

    مما سبق نستنتج ان هناك من اتباع للرسل و مؤمنين بالرسالات على مدار التاريخ .. و كلهم مسلمون لله .. و لو اختلفت اسمائهم و شرائعهم على حسب العصر الذي تواجدوا فيه ..

    و دعنى اذكرك مرة ثانية بالاية التى ذكرتها فى الموضوع :

    “وإذ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آَتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ * فَمَنْ تَوَلَّى بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ “ (آل عمران : 81 – 82

    بمعنى ان اي نبي لو ظهر في حياته رسول وجب عليه اتباعه .. و بالتالي اي انسان على وجه الارض وجب عليه اتباع اخر الانبياءو المرسلين .. في عصرنا الحالي هو سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم ..

    ادي الموضوع بكل بساطة .. يعني مفيش حاجة اسمها فرقة من الكفرة هتنجو .. واضح انك كنت فاهم الحديث غلط خالص ..

    اما مين بقى من المسلمين فى النار .. و ين فى الجنة .. كل واحد و اجتهاده .. و انا مش عارف انت جبت منين كلمة اني واثق اني في الجنة دي .. مقدرش اقولها طبعا .. الله اعلم .. انا بجتهد و بدعي ربنا يهديني للصواب و يرزقني بالجنة .. و ربنا يرزقك انت كمان الهداية و يجعلك من اهل الجنة .. يا رب

    ………..

    بالنسبة لموضوع الشيعة .. اعتقد ان كل حاجة واضحة في الموضوع بتاعي .. بس هعي اقتباس الايات و الاحاديث تاني عشان خاطرك ..

    – قال تعالى : “ إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَام “ آل عمران – 18

    – النبي صلى الله عليه وسلم عندما جاءه جبريل في صورة رجل وسأله : يا محمد اخبرني عن الإسلام . فقال : ” الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلاً قال : صدقت “ رواه مسلم عن حديث عمر رواه البخاري من حديث أبي هريرة . وفي الصحيحين عن ابن عمران أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ” بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وان محمداً رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة والحج وصوم رمضان “ .

    ببساطة من يؤمن بالله و يكفر بالرسول محمد صلى الله عليه و سلم يخرج من تعريف الاسلام بالنسبة لي ..
    و ارجوك الا تدخلني فى نقاش حول هذه النقطة لأنني اوضحت فى بداية الموضوع ان هذا المقال لمن يؤمن بالله و برسوله و على استعداد لتقبل كل ما احضره من ادلة من القرآن و السنة .. و لو اردت التفرع الى مواضيع اخرى ارجو ان تفعل ذلك فى مدونتك و حينها قد ارد عليك لو باستطاعتي ..

    و شكرا على المرور و التعليق 🙂

  12. الاخ فستك .. انا جبتلك حديث .. و ده اخر اجتهادي .. لو تحب انت .. ابحث براحتك فى موضوع اهل الفترة .. و موضوع دخول النار واضح جدا من الحديث انه اختبار .. ما بعد ذلك فى علم الغيب .. بس أكيد ربنا عدل و الناس اللى هيطيعوه هيجازيهم خير و الناس اللى هيعصوا امره يجازيهم بما يستحقون

    و لا تجعلني اندم على الاجابة على سؤالك .. فطريقة كلامك ” هيدخلو النار اللي بقدرة قادر هتبقي متلجة ” فيها استهزاء من الحديث نفسه .. و نعم قدرة قادر جعلت النار بردا و سلاما على ابراهيم من قبل .. و ستجعلها بردا و سلاما على من يشاء من عباده ..

    بالله عليك .. اذا كنت ترغب فى الجدل فقط فأنا لا ارغب .. ان كان الكلام لا يعجبك فهذه حريتك الشخصية لكن لا تضع تعليقات ساخرة او مستهينة و الا سأضطر اسفا لحذفها لأنك لن تسيء الى شخصي فقط بسخريتك .. بل قد تضع دون علم او انتباه كلاما يحاسبك عليه الله

  13. شكرا


اترك رداً على محمد عزت إلغاء الرد

المدونة على ووردبريس.كوم.
Entries و تعليقات feeds.